Warning: Undefined variable $label_below_html in /home/customer/www/motivationright.com/public_html/wp-content/plugins/easy-table-of-contents/includes/class.post.php on line 1458
فيروس كورونا هو عبارة عن مجموعة من الفيروسات التي قد تصيب الثدييات والطيور، وفي حالة إصابة البشر العاديين فقد يظهر على هيئة الإصابة بدور برد ولكنه شديد وتطول مدته مع أعراضًا قوية تؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي، ومن الممكن أن يتشابه في حدة إصابته بمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أما في حالة إصابة الأبقار والخنازير فيظهر عليهم الإسهال الشديد وفي حالة الدجاج فقد يُصابوا بأمراض الجهاز التنفسي العلوي.
محتويات المقال
اكتشاف فيروس كورونا الجديد ( كوفيد 19 )
اُكتشفت أول حالة تصاب بمجموعة فيروس كورونا في ووهان في الصين، ولم يثبت حتى الآن مصدر انتقال الفيروس إلى الإنسان، حيث أثبتت الدراسات أن أصل هذه النوع من الفيروس يرجع إلى فيروسات الكورونا الخفاشية التي تتشابه مع السارس، كما عُثِر على اثنين من التسلسلات التي تتطابق بنسبة تقارب 80% مع فيروس سارس لحمض نووي مع عينة تم أخذها من خفاش حدوة حصان صيني، وتسلسل آخر لحمض نووي من فيروس لعينة أُخذت من خفاش حدوة الحصان الوسطى تم تطابقها بنسبة 96% مع فيروس سارس، لذلك أكدت منظمة الصحة العالمية أن مصدر فيروس كورونا هو الخفافيش والتي تعتبر المصدر الأرجح والخزان الطبيعي لفيروس سارس.
أنواع كورونا وبداية ظهوره
قد يرجع اكتشاف فيروس كورونا إلى عام 1960، حيث تم اكتشاف أول الفيروسات التي تسببت في انتشار فيروس التهاب القصبات المعدي بين الدجاج، بالإضافة إلى نوعان آخران من الفيروسات التي أصابت الجوف الأنفي بين البشر ظهر على هيئة زكام وكان يسمى بكورونا البشري 229E و OC43 ومنذ ذلك الوقت تم تحديد مجموعة فيروسات كورونا التي ظهرت على فترات مختلفة منها فيروس كورونا سارس 2003، كورونا البشري NL63 لسنة2004، كورونا البشري HKU1 سنة 2005، كورونا ميرس 2012، ومؤخرًا ظهور فيروس كورونا nCOV-2019وكل هذه المجموعة ترتبط معًا في إصابتها للجهاز التنفسي.
كورونا الحيوانات
بداية لابد وأن نؤكد أن كورونا الحيوانات يختلف بشكل كامل عن كورونا الذي يصيب البشر وذلك وفقا لأخر الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد، فلا يوجد أي فيروس أو مرض ينتقل من الحيوان إلى الإنسان إلا إذا كان مرض جلدي مهما اتفقت المسميات.
من المعروف أن المجموعة الفيروسية من كورونا تصيب الجهاز التنفسي العلوي في كلًا من
- الطيور والثدييات، وكذلك نفس العدوى بالنسبة للحيوانات الأليفة والماشية، قد تهدد بعض الإصابات النشاط الزراعي وتربية الحيوانات.
- في الدجاج، لن يستهدف فيروس كورونا الجهاز التنفسي فقط بل أيضًا يصيب الجهاز البولي التناسلي، قد تُصاب بفيروس التهاب القصبات المعدي.
- في الخنازير، قد يصاب الخنازير بفيروس التهابات المعدة الانتقالي. الذي يتسبب في حدوث الإسهال بشدة لكل من البقر والحيوانات الصغيرة أيضًا.
- فيروس كورونا السنوري الذي يصيب القطط أحدهما فيروس معوي قليل الأهمية يصاحبه ظهور الطفرات العشوائية، وفيروس التهاب البريتون المعدي بين القطط ويصاحبه نسبة عالية من الوفيات.
- كورونا الكلبي، وهما أيضًا نوعان أحدهما يظهر على هيئة مرض معوي معدي أما النوع الآخر يتسبب في حدوث مرضًا تنفسيًا.
- فيروس التهاب الكبد الفأري، يصيب هذا الفيروس الفئران ويتسبب في حدوث معدل عالي من الوفيات.
- فيروس التهاب الغدد اللعابية والغدد الدمعية، وهو فيروس شديد العدوى والانتشار بين الجرذان، ومن الممكن انتقاله إلى الأشخاص من خلال التلامس المباشر.
أعراض الإصابة بفيروس كورونا الجديد
هناك بعض الأعراض التي تشابهت بين كثير من حالات الإصابة بفيروس كورونا ومنها:
- الإصابة بحمى بنسبة 90% من الحالات الكلية، وبهذا فالحمى من أقوى الأعراض وأخطرها وأكبر دليل على وجود العدوى.
- ظهور ضعف شديد في صحة الجسم العامة، وأيضًا الإصابة بالسعال الجاف المتواصل بنسبة 80% من إجمال الحالات المصابة.
- الشعور الدائم بضيق في النفس وصعوبة في بلع الريق بنسبة 20% من إجمالي الحالات.
- ومع الخضوع لبعض الفحوصات في الدم يظهر خفض شديد في عدد خلايا الدم البيضاء.
كيفية انتقال عدوى فيروس كوفيد 19
تعددت طرق عدوى هذا الفيروس وزادت رقعة انتشارها، حيث ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق السعال والرذاذ الناتج عن العطس والكحة في مساحة ما يقرب من 1.8 متر، أيضًا تنتقل العدوى من خلال ملامسة الأشخاص المصابون أو المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا لأي أغراض وأدوات ومن ثم يلمسها الشخص السليم فتنتقل العدوى إليه وهكذا، حتى تزداد أعداد المصابين بمجرد تلامس الأغراض.
على الرغم أنه لم يثبت حتى الآن إمكانية نقل العدوى أثناء فترة الحضانة وهي خمسة أيام، إلا أنه من الممكن حدوث العدوى في هذه الفترة، كما صرحت منظمة الصحة العالمية بأن أغلب الحالات المصابة بفيروس كورونا كانت نتيجة لانتقال الفيروس من أشخاص يظهر عليه المرض بهذا الفيروس الخطير، وليس بمجرد التنقل عبر الحالات الطارئ عليهم أعراض فحسب.
كيفية الوقاية من فيروس كورونا الجديد
- تجنب المصافحة والتقبيل.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية
- تجنب استخدام أدوات خاصة بأفراد آخرين أو مشاركة أدواتنا مع آخرين
- تعقيم الأسطح باستمرار.
- الاهتمام بغسيل الأيدي باستمرار وخاصة بعد ملامسة أي سطح.
- استخدام منديل خاص بك للسعال والعطاس حتى لا ينتشر الرذاذ.
- تجنب التقب من أي شخص لديه أعراض كورونا الجديد أو اعراض الانفلونزا.
- تقوية جهاز المناعة الخاص بك من خلال تناول أطعمة تحتوي على فيتامين سي وكذلك تناول الثوم وشرب الشاي الأخضر.
إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس
هناك بعض الإجراءات التي اتبعتها الحكومات المختلفة لمنع انتشار الفيروس والحد منه والعمل على انحساره وسنذكر لكم بعض هذا الإجراءات..
تأمين المنشآت الخارجية ضد فيروس كورونا
ألزمت الدولة المواطنين بفرض البقاء في المنازل مدة لا تقل عن أسبوعين لحين يتم القضاء على الفيروس المنتشر في أنحاء العالم كله، من خلال تطهير المنشآت والمباني وكل ما يلزم التطهير والتعقيم، بالإضافة إلى غلق وتشميع كافة الأماكن التي تحتوي على تجمعات بشرية لتجنب انتقال الرذاذ من شخص إلى آخر أثناء العطس والسعال، وسرعة انتشار الفيروس.
كما أنها فرضت على الأفراد الالتزام بحذر التجول وإتباع أساليب النظافة الشخصية وأهمها غسل اليدين بشكل دائم ومتكرر، وتعقيمهم، وعدم ملامسة أي أغراض دون تطهيرها، وعدم ملامسة الأيد للعين أو الفم أو الأنف، مع مراعاة ارتداء الكمامات الطبية.
استعدادات المستشفيات والمطارات للحالات المصابة بفيروس كورونا
تم تجهيز جميع المستشفيات العامة وأقسام الطوارئ لاستقبال أي عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا حتى المشتبه بهم، والقيام بإلزامهم الحجر الصحي بعد التحقيق معهم واستجوابهم على بعض الأسئلة التي تتعلق بآخر تعاملاتهم مع الأشخاص الآخرين، وعن إذا كانوا قادمين من سفر منذ فترة قريبة أو أصيبوا بأنفلونزا عادية.
ومما لا شك فيه أن هناك تعاون شديد بين المعالجين والأطباء من أجل تحقيق أفضل النتائج، وتحقيق نسبة شفاء عالية ومن ثم القضاء على هذا الفيروس المميت، لهم منا كل الشكر والتقدير لما بذلوه من جهودًا رائعة في حماية ووقاية المواطنين سواء داخل الحجر الصحي أو بالخارج.
تأمين المطارات وتعقيمها
أما عن المطارات فقد قامت بفرض بعض الإجراءات والخضوع لبعض الفحوصات التي تكشف عما إذا كان الشخص حامل لفيروس كورونا أم لا، ولكن لا فائدة من إجراء هذه الفحوصات حيث أن الفيروس يبدأ اكتشافه بعد أن يحمله الجسم لمدة 14 يوم، مما أدى إلى توقف جميع رحلات الطيران من وإلى جميع الدول تجنبًا لاتساع رقعة انتشار فيروس كورونا.
في آخر مقالنا عن فيروس كوفيد 19 نحذركم من الاختلاط والتجمعات حتى لو كانت نسبة الإصابة بالفيروس ضئيلة، حيث أنه من أسرع الفيروسات انتشارًا بين الأشخاص، فسرعان ما ينقل إليك رذاذ شخصًا ما العدى في لمح البصر.
فيرس كوفيد 19 أحد أنواع كورونا وأحدثهاتتشابه أعراض الإصابة به مع أعراض الإصابة بدور البرد، إلا أن هناك بعض الاختلافات البسيطة التي يغفلها ويتجاهلها بعض الأشخاص لتجنب معرفتهم بحقيقة الأمر، لذلك ننصحك بضرورة الاتجاه فورًا إلى الطبيب المعالج فور ملاحظة أي أعراض للبرد الشديد أو جفاف في السعال أو ارتفاع شديد في درجات الحرارة ووصولها إلى حمى، كي يتم السيطرة على الموقف وإتباع ما يرشدك إليه الطبيب حتى لو كان الحل في إلزامك الحجر الصحي لتجنب انتشار العدوى منك إلى أشخاص آخرين.