من أهم نعم الله على الإنسان نعمة التفكير, هذه الأداة التي لو أجاد الإنسان إستخدامها بالشكل الصحيح والمخلوقة لأجلة ستكون حياتة ذات قيمة وفائدة ويشعر بسعادة وتطور مستمر, وهذا الموضوع لا يعني عدم حصول إخفاقات بل يمكن أن يؤدي استثمار التفكير بشكل الصحيح المفيد للكثير من الإخفاقات في الحياة, ولكن هذه الإخفاقات هي حجر الأساس لتطور الإنسان ونموه لأن الاستفادة الأعظم للإنسان تكون من الإخفاقات وليس من النجاحات وتحقيق الأهداف!!
وبالحديث عن الإخفاقات وتعرض الإنسان لبعض المواقف السلبية المتنوعة كأن تتعرض لنقد أو تجاهل أو تنمر أو إتهام (صحيح أو غير صحيح), وغيرها من المواقف السلبية التي تكون بذرة لفكرة بسيطة تنتج فكرة أخرى والفكرة الثانية تنتج فكرة أكبر وهكذا يتشكل تيار قوي من الأفكار السلبية يتحول فيما بعد لدوامة كبيرة من الحوارات والتحليلات والإستنتاجات اللامتناهية (التي أغلبها وهمي) بدون الوصول لهدف أو فائدة أو قرار محدد يمكن الاستفادة منه الأمر الذي يستهلك الطاقة والأعصاب والمشاعر بشكل مبالغ فيه وهذا ما يسمى حالة أو للأسف عادة التفكير الزائد.
ومن أهم أهداف المقالة هو أن نعرف ما هو التفكير الزائد ومتى وكيف يحدث وكيف نتعامل معه علما بأن التعامل مع التفكير الزائد والحد منة بشكل كبير هو مهارة قابلة للاكتساب بالممارسة والتدريب والصبر وعدم إستعجال النتائج.
سنتحدث في هذا المقال عن ستة محاور رئيسية:
محتويات المقال
1- الحقائق.
فيما ياي بعض الحقائق المهمة والتي تفسر وتساعد في فهم الكثير من السلوكيات (والعادات) في حياتنا وبالتالي نستطيع من خلالها يتم تطوير وتأصيل الكثير من المهارات الشخصية فضلا عن التخلص من بعض العادات أو السلوكيات, والحقائق كالتالي:
- العقل لا يميز بين الحقيقة والخيال.
- العقل لا يستطيع التفكير في أمرين في أن واحد.
- أنت من يتحكم في نفسك (أفكارك, سلوكياتك, تصرفاتك, استجاباتك… ) فالعقل يقاد (يبرمج) بالمحاولة أو التدريب.
- التفكير الزائد عادة, العادات هي جزء من سلسلة الجميع يمر بها وهي كما يلي :
فكرة ثم شعور ثم سلوك (تصرف) ثم عادة (القيام بسلوك تلقائي بدون تفكير) ثم شخصية. - التفكير الزائد يستهلك الطاقة والأعصاب والمشاعر.
- المشاعر السلبية الناتجة من رفض الماضي هي الإكتئاب, الحزن, الألم, والمعاناه, أما المشاعر السلبية الناتجة من التفكير في رفض المستقبل هي الخوف, القلق, الرعب, الفزع, أما المشاعر السلبية الناتجة من رفض الحاضر هي الملل, فقدان الحماس والشغف.
2- أنواع التفكير.
التفكير له عدة أنواع, أهمها التالي:
التفكير المفيد (الإيجابي):
هو تفكير محدد بفكرة معينة بوقت محدد وله فائدة ملموسة حيث أنة تفكير يطور وينمي الفرد, ومن أشكالة التخطيط, تقييم المواقف والأراء, محاسبة النفس (النفس اللوامة), حل المشكلات وغيرها الكثير من أنواع التفكير المفيد.
التفكير الضار (السلبي):
هو تفكير ليس له فائدة أو لأتخاذ هدف محدد أو قرار أو موقف, بل هو تفكير مستمر ينقلك من فكرة لأخري مترافقا مع بعض المشاعر مثل الغضب, الحسرة, جلد الذات, الضعف (أو العجز أحيانا), التركيز علي السلبيات, وغيرها من المشاعر السلبية.
ويعتبر التفكير الزائد من أشد السلوكيات (والعادات في أحيان كثيرة) الناتجة من التفكير السلبي, لذلك فإن أفضل تعرف للتفكير السلبي هو :
“الاستغراق في التفكير لفترات طويلة في تحليل أو تفنيد موقف أو أمر (واقعي أو وهمي) علي شكل سلسلة من الأفكار السلبية دون فائدة أو اتخاذ قرار أو فعل (مبادرة) محدد, مترافقا مع مشاعر سلبية مزعجة”
3- أشكال التفكير الزائد.
الندم على الماضي (موقف/قرار/تجربة):
وهنا يتوقف الشخص عن الأحساس بالواقع الحالي ويدخل في دوامة من الأفكار المتسلسلة بسبب أمر حدث في الماضي, وقد يكون الموقف عرضي أو قصير جدا, فيقوم الشخص بتجميد حياتة وتفكيرة عند وفي هذا الحدث تحديدا ويسترسل بالتفكير في سلسلة لا تنتهي من الأفكار السلبية وتأليف حوارات وسيناريوهات وهمية لا أساس ولا فائدة منها.
والنصيحة هنا تكون:
تخيل أن هذا الحدث السلبي مثل علامة قف في الشارع فأنت تتوقف عند هذه العلامة للحظات ثم تنطلق بهدف التأكد من سلامة الطريق لك, بمعني انك تتوقف ثم تنطلق وهذا نفس المبدأ الذي يجب أن نطبقة في حياتنا الواقعية, نتوقف عند الموقف فنأخذ منه العبرة والدرس ثم ننطلق في حياتنا متناسين الموقف متذكرين الدرس كمهارة أو خبرة جديدة مكتسبة.
وينقسم الناس من حيث زمن التفكير إلي ثلاث أقسام حسب الشكل المرفق أدناه, حيث تتوزع الأفكار والخواطر التي يتناولها العقل إلي ثلاث أنواع, الماضي, الحاضر, والمستقبل.
وهنا يجب أن تسأل نفسك السؤال التالي:
من أي نوع أنت؟
وللإجابة على هذا السؤال يفضل أن تسجل أفكارك لمدة أسبوع أو أسبوعين بأي طريقة كانت, كتابة أو ملاحظات صوتية أو…., وبعد نهاية المدة المحددة تفحص أفكارك وقسمها حسب الأقسام الثلاثة (ماضي, حاضر, مستقبل).
القلق من المستقبل.
وهنا يسرح الشخص بشكل مبالغ فيما يمكن أن يحصل له في المستقبل أو كيف سيكون المستقبل أو العالم وغالبا في أمور ليس للشخص أي تأثير عليها كالأوضاع السياسية أو الأقتصادية وغيرها من الأمور العامة, وفي الغالب سيتوقع أحداث سلبية ويبرمج عقلة على تجهيز حلول لهذه الأحداث (الوهمية) الأمر الذي يجعل العقل يتعود علي هذا النمط المضر من التفكير بسبب خداع العقل بمكافئة الحلول لأسوء الاحتمالات!!
ولو عدنا لجميع المواقف التي لم نفكر ونخطط لها بالشكل الصحيح واستخدمنا أسلوب التفكير الزائد السلبي فيها سنجد بأن 90% من هذه الأحداث السلبية المتوقعة لم يتحقق منها شئ علي أرض الواقع ولكننا وللأسف نستمر في نفس الأسلوب بالتفكيرّ!!
تخيل سيناريوهات غير واقعية لموقف يمنك أن يحدث له.
وهنا يتخيل الشخص مواقف أو أحداث غير واقعية (وهمية) ليس لها أي أتصال بواقعة فيتعمق بها ويطورها بشكل متسلسل من فكرة الي اخري وبأحداث ليس لها أي اتصال بواقع الشخص.
عندما يكون الشخص في صدد أتخاذ قرار معين.
حيث يقوم الشخص بالدخول في دائرة تفكير لا متناهية من المقارنة بين سلبيات وإيجابيات القرار الذي هو بصدد إتخاذة بدون تحقيق أي نتيجة محددة, فقط عملية متواصلة من المقارنة بين السلبيات والإيجابيات بأسلوب يرهق المخ ويستهلك الطاقة والأعصاب.
4- الأسباب.
طلب الكمال أو المثالية:
لا يوجد وضع أو موقف مثالي أو كامل, ورغبة الشخص بانتظار تحقق هذه المثالية تجعله في دائرة من التفكير والانتظار الأمر الذي ينتهي به إلي التسويف والتأجيل وضياع الفرص, حيث أن الحياه في غالبها تحتاج إلى المبادرة بعد أخذ الأسباب المتاحة حسب أفضل ظروف إمكانيات حالية للشخص وهذا أمر نسبي يختلف من شخص لأخر, نعم أن الأمر يحتاج تفكير أو تخطيط ودراسة المعطيات ولكن هذا لا يعني أبدا الدخول في دائرة التفكير الزائد.
البحث عن الرد المثالي أو التصرف المثالي:
وهذا الأمر يمكن أن يحدث لموقف في الماضي أو توقع موقف في المستقبل, فيدخل الشخص في دائرة التفكير الزائد إعتقادا منه بأنة يجهز نفسة للرد المثالي (أو المناسب) في حال تكرر هذا الموقف في المستقبل.
البحث عن قرار جميع تبعاته إيجابية بدون سلبيات:
اتخاذ القرارات أمر متصل بالحياة فهذه العملية مستمرة بشكل يومي, فإذا كان موضوع اتخاذ القرار مرتبط بالإيجابيات بشرط عدم وجود سلبيات فإن هذا الأمر لن تكون له أي نتيجة مرضية للشخص, بل لن يكون له تواجد في الواقع فنادرا ما يوجد قرار ليس له سلبيات فإذا أراد الشخص هذا الأمر دخل في دائرة من التفكير الزائد ولم يصل لأي نتيجة.
المقارنة:
المقارنة من السلوكيات الدائمة التي يمارسها الشخص بشكليها الإيجابي والسلبي, وسيتم التركيز على الجانب السلبي للمقارنة, حيث يكون للمقارنة السلبية أكثر من شكل حسب التالي:
– مقارنة سلبية (أو نقض) بك ب إيجابية (ميزة) في شخص أخر.
– مقارنة ظرف حالي لك بظرف لشخص أخر.
5- الأضرار.
- التأثير السلبي على النوم (النوم المتقطع – تعب بعد الأستيقاظ).
- التأثير على ردود الأفعال (منفعل بشكل مستمر).
- الخوف من العواقب (الأمر الذي يجعلك متردد).
- الانشغال عن المهام اليومية المهمة (الوقوع في التأجيل والتسويف).
- الانعزال عن الواقع أو عن الناس (عدم ملاحظة أو مشاهدة الأحداث اليومية).
- استمرار جلد الذات تحوله للندم ثم لليأس.
- التشاؤم واليأس من المستقبل والتركيز على السلبيات.
- العديد من الأمراض النفسية والعضوية.
6- العلاج.
الوعي العام والوعي اللحظي:
– الوعي العام هو الأعتراف بوجود مشكلة والأحساس بها.
– أما الوعي اللحظي هو إدراك حدوث أو الوقوع في التفكير الزائد بشكل سريع.
وهنا من المهم جدا تقبل المشكلة والأقتناع بضرورة وحاجة الشخص لمعالجة هذا السلوك السلبي, ومن التدريبات المهمة والناجحة في هذا الموضوع هو تمرين الليمونة, حيث يركز هذا التمرين على قطع سلسلة التفكير الزائد من خلال خطواط بسيطه محددة كالتالي:
1) الجلوس على كرسي بشكل معتدل.
2) وضع الليمونة على الرأس بشرط ثبات الليمونة فوق الرأس.
3) عند ثبات الليمونة فوق الرأس قم بأخذ نفس (شهيق) لمدة 4 ثواني بشرط يكون التنفس من البطن وليس القفص الصدري, ثم كتم النفس لمدة 4 ثواني, ثم إخراج الهواء لمدة 4 ثواني.
4) تكرار الخطوة من 3 مرات الى 5 مرات .
مذكرة الأفكار:
– بأستخدام الورقة والقلم (أو أي طريقة أخرى) دون جميع الأفكار الإيجابية والسلبية والمخاوف والتوقعات.
– بعد فترة من الزمن (يفضل أسبوعين على الأقل) راجع هذه المذكرة وقارن بين ما كتبتة وما حصل بالواقع وبشكل خاص التوقعات أو الأفكار السلبية وما هي نسبة هذه التوقعات التي تحققت, ستجد وبشكل صادم بأن أغلب التوقعات أو الأفكار السلبية لم يحدث منها أي شئ وبنسبة قد تصل لما يزيد عن 90%!.
والهدف من هذا التمرين هو برمجة العقل وتقديم الدليل المادي له بعدم جدوى التفكير الزائد فالعقل يعتمد في برمجتة للعادات والسلوكيات بشكل عام على الأدلة الواقعية الحقيقية الملموسة.
وتجدر الإشارة هنا لأمر غاية في الأهمية وهو ضرورة تقبل الواقع الحقيقي والاقتناع به وعدم مقاومة أو رفض الواقع, وهذه هي البوابة الأولى للدخول في مرحلة التخلص من أضرار عادة التفكير الزائد.
الفعل دواء التفكير:
أفضل تصرف يمكن القيام به للحد (أو إلغاء التفكير الزائد أو التفكير السلبي) هو المبادرة بأخذ أو القيام بفعل محدد
حسب الموقف, لذلك يفضل وبقوة عدم انتظار الوضع المثالي أو التركيز على بعض التفاصيل السلبية
بل يجب النظر للصورة الكبيرة الكاملة واتخاذ الخطوة الأولى.
وهنا ينصح وبشدة بأخذ خطوات صغيرة متتابعة بحيث لو لم تفلح أو تنجح هذه الخطواط
ستكون الخسائر بسيطة في مجال القدرة على التعامل معها وتحملها, فالأهم هنا المبادرة بالفعل
وهنا يجب أن اسأل نفسك الأسئلة التالية:
– ما هو الفعل الذي يجب أن أقوم به الأن؟
– ما الخسارة المتوقعة كنتيجة لهذا الفعل؟
ستجد أن في الغالب ليس هناك خسائر وإن حصلت فستكون محدودة ولا تقارن بفائدة التعود على التصرف (الفعل), لأنك هنا
ومن خلال الاستمرار بأخذ خطوة الفعل بشكل سريع ستكون قد برمجة عقلك على التركيز الفعل وليس الأفكار الزائدة.
التدرب على إتخاذ القرارات:
– درب نفسك على إتخاذ القرارات بشكل تدريجي, فابدأ باتخاذ قرارات سريعة في أمور بسيطة متكررة مثل
أختيار وجبة طعام أو لون الملابس وغيرها من الأمور الحياتية البسيطة والمتكررة, وقد يحصل في البداية أن تتخذ قرارات
لا تفضلها (وهذا أيضا مفيد بأن تعرف ما تحب وما يناسبك) ولكن وبالأستمرارية ستصل للهدف الأساسي
وهو تأصيل مهارة اتخاذ القرار حسب المعطيات المتاحة.
وتجدر الإشارة هنا لضرورة التدرج في الأمور المتخذ قرارات بصددها, فيجب عليك التدرج في أهمية المواضيع تصاعديا
وطبعا يمكن الاستفادة من الاستشارة من أشخاص تثق برأيهم بشرط عدم دخولك في دائرة التفكير الزائد.
تعلم الماضي وتناساه:
الماضي يطوي ولا يروي وبالذات المزعج المؤذي منه, لذلك يجب عليك إعطاء الموقف حقه من المشاعر
المعقولة المتناسبة معه في حينه, حتى لو أستدعى الأمر الحزن أو البكاء أو التنفيس بطريقة معينة (مقبولة ومشروعة طبعا),
ولكن لا يجب بأي حال من الأحوال أن يعلق هذا الموقف في الذاكرة ويكون عائق من العيش في الحاضر, وهنا يجب عليك كتابة الفائدة
من هذا الموقف وذلك من خلال الأسئلة التالية:
– ما أتعلم أو أستفيد من هذا الموقف؟
– ما هى طرق التعامل المناسبة لهذا الموقف لو تكرر مستقبلا؟
فأنت هنا تركز على الاستفادة والتعلم وهذا يبرمج العقل على التركيز على التفكير الإيجابي حتى في المواقف الصعبة أو المؤلمة.
التوكل على الله وحسن الظن به:
من يستطيع الوصول لهذا الشعور والسلوك من التسليم لله والاتكال عليه (بعد أخذ األسباب طبعاً )
سيكون في وضع ممتاز وبعيد ومحصن من التفكير الزائد بشكل خاص والسلبي بشكل عام، وقد يكون هذا العلاج
هو أهم علاج يمكن تطبيقه في هذه المواقف وفي الحياة بشكل عام، وأؤكد هنا على ضرورة الأخذ في الأسباب وباقي الحلول أو العلاجات
المقدمة في هذا المحور تمثل بعض الأسباب التي يمكن اتخاذها.
غير بيئتك:
تغيير البيئة أمر غاية في الأهمية لما له من تأثير تغيير الشعور والسلوك والأفكار، فمجالستك للإيجابيين والمتفائلين والمبادرين والداعمين
له تأثير كبير في تخطيك وأحياناً حمايتك من سلوك التفكير الزائد، فالأنسان مخلوق اجتماعي بطبعه
لذلك فمن تجالس وتخالط له تأثير كبير عليك في أفكارك وسلوكياتك وعاداتك.
تحديد مدة ووقت للتفكير:
قد يكون هذا الحل غريب نوعا ما إلا أنه مفيد بشكل ملحوظ، وهذا الحل لا يشمل الأمور الأمور الحياتية البسيطة والمتكررة
كتحديد الطريق في السيارة وغيرها من الأمور العادية في الحياة اليومية, بل ما يقصد به هي الأفكار (السلبية والإيجابية)
التي يمكن أن تستهلك طاقة ووقت وتركيز من الشخص في حال الدخول بها, لذلك طبق الخطوات التالية:
حدد مدة (ساعة مثلا) وتوقيت (بشرط لا يكون قريب من موعد النوم) للتفكير.
سجل الأفكار التي تخطر ببالك (خارج وقت التفكير) بحيث يتم التفكير بها في وقت التفكير.
في وقت التفكير أنظر للأفكار التي تم تسجيلها وأختر منها ما تريد التفكير به مع الألتزام بمدة التفكير.
غالبا ستجد بأن الأفكار السلبية قد تلاشت لوحدها وإن فكرت بها فإنك ستفكر بها وأنت في وضع نفسي أفضل بكثير.
التفكير له عدة أنواع أهمها التالي
1- التفكير الإيجابي
2- التفكير الضار
1- الندم على الماضي
2- القلق من المستقبل
3- تخيل سيناريوهات غير واقعية لموقف يمكن أن يحدث له
4- عند إتخاذ قرار معين
1- طلب الكمال أو المثالية
2- البحث عن الرد المثالي أو التصرف المثالي
3- البحث عن قرار جميع تبعاته إيجابية بدون سلبيات
4- المقارنة
1- التأثير السلبي على النوم
2- الإنفعال بشكل مستمر
3- الخوف من العواقب
4- التأجيل والتسويف
5- الانعزال عن الناس
6- جلد الذات
7- التشاؤم واليأس
8- العديد من الأمراض النفسية والعضوية